الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: المسند الجامع ***
3366-عَنْ أَبِي وَائِلٍٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: ذُكِرَ الدَّجَّالُ، عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: لأَنَا لِفِتْنَةِ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ، وَلَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلاَّ نَجَا مِنْهَا، وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلاَ كَبِيرَةٌ، إِلاَّ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ. أخرجه أحمد 5/389 (23693) قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، قال: حدَّثنا أَبي، قال: سَمِعْتُ الأَعْمَش، عن أَبي وائل، فذكره. *** 3367-عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم: لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ، مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ، أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ، وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ، فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ، فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا، وَلْيُغْمِضْ، ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ، فَيَشْرَبَ مِنْهُ، فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ، وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ، عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ، يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ. لفظ مَنْصُور: لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ، إِنَّ مَعَهُ نَارًا تَحْرِقُ، (وَقَالَ حُسَيْنٌ مَرَّةً: تُحْرِقُ) وَنَهَرَ مَاءٍ بَارِدٍ، فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلاَ يَهْلَِكَنَّ بِهِ، لِيُغْمِضَنَّ عَيْنَيْهِ، وَلْيَقَعْ فِي الَّتِي يَرَاهَا نَارًا، فَإِنَّهَا نَهَرُ مَاءٍ بَارِدٍ. أخرجه أحمد 5/386 (23668) و5/404 (23832) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أنبأنا أبو مالك الأَشْجَعِي، سَعْد بن طارق. وفي 5/393 (23727) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا شَيْبَان، عن مَنْصُور. و"مسلم" 8/195 (7475) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا يَزِيد بن هارون، عن أَبي مالك الأَشْجَعِي. كلاهما (أبو مالك، ومَنْصُور) عن رِبْعِي بن حِرَاش، فذكره. *** 3368-عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: قَالَ عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو لِحُذَيْفَةَ: أَلاَ تُحَدِّثُنَا مَا سَمِعْتَ مِنْ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: إِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: إن مَعَ الدَّجَّالِ، إِذَا خَرَجَ، مَاءً وَنَارًا، فَأَمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهَا النَّارُ، فَمَاءٌ بَارِدٌ، وَأَمَّا الَّذِي يَرَى النَّاسُ أَنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ، فَنَارٌ تُحْرِقُ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ، فَلْيَقَعْ فِي الَّذِي يَرَى أَنَّهَا نَارٌ، فَإِنَّهُ عَذْبٌ بَارِدٌ. قال عُقْبَةُ بْنُ عَمْرٍو: وَأََنَا سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَاكَ. وَكَانَ نَبَّاشًا. وفي رواية: عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، أَنَّهُ قَالَ فِي الدَّجَّالِ: إِنَّ مَعَهُ مَاءً وَنَارًا، فَنَارُهُ مَاءٌ بَارِدٌ، وَمَاؤُهُ نَارٌ، فَلاَ تَهْلَِكُوا. قال أَبُو مَسْعُودٍ: وَأَنَا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد 5/395 (23743) قال: حدَّثنا عَفَّان، حدَّثنا أبو عَوَانَة. وفي 5/399 (23775) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. و"البُخَارِي" 4/205 (3450) قال: حدَّثنا مُوسَى بن إِسْمَاعِيل، حدَّثنا أبو عَوَانَة. وفي 9/75 (7130) قال: حدَّثنا عَبْدَان، أخبرني أَبي، عن شُعْبة. و"مسلم" 8/195 (7476 و7477) قال: حدَّثنا عُبَيْد اللهِ بن مُعَاذ، حدَّثنا أَبي، حدَّثنا شُعْبة (ح) وحدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة. وفي 8/196 (7478 و7479) قال: حدَّثنا علي بن حُجْر، حدَّثنا شُعَيْب بن صَفْوَان. ثلاثتهم (أبو عَوَانَة، وشُعْبة، وشُعَيْب) عن عَبْد الملك بن عُمَيْر، عن رِبْعِي بن حِرَاش، فذكره. أخرجه مُسْلم 8/196 (7480 و7481) قال: حدَّثنا علي بن حُجْر السَّعْدِي، وإِسْحَاق بن إبراهيم. قال إِسْحَاق: أخبرنا، وقال ابن حُجْر: حدَّثنا جَرِير، عن المُغِيرَة، عن نُعَيْم بن أَبي هِنْد. و"أبو داود" 4315 قال: حدَّثنا الحَسَن بن عَمْرو، حدَّثنا جَرِير، عن مَنْصُور. كلاهما (نُعَيْم، ومَنْصُور) عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ حُذَيْفَةُ، وَأَبُو مَسْعُودٍ. فَقَالَ حُذَيْفَةُ: لأَنَا بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ أَعْلَمُ مِنْهُ، إِنَّ مَعَهُ نَهْرًا مِنْ مَاءٍ، وَنَهْرًا مِنْ نَارٍ، فَأَمَّا الَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ نَارٌ، مَاءٌ، وَأَمَّا الَّذِي تَرَوْنَ أَنَّهُ مَاءٌ، نَارٌ، فَمَنْ أَدْرَكَ ذَلِكَ مِنْكُمْ، فَأَرَادَ الْمَاءَ، فَلْيَشْرَبْ مِنَ الَّذِي يَرَاهُ أَنَّهُ نَارٌ، فَإِنَّهُ سَيَجِدُهُ مَاءً. قال أَبُو مَسْعُودٍ: هَكَذَا سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ. *** 3369-عَنْ شَقِيقٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، جُفَالُ الشَّعَْرِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ جَنَّةٌ، وَجَنَّتُهُ نَارٌ. أخرجه أحمد 5/383 (23639) و5/397 (23757. ومُسْلم 8/195 (7474) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، ومُحَمد بن العَلاَء، وإِسْحَاق بن إبراهيم، قال إِسْحَاق: أخبرنا، وقال الآخران: حدَّثنا. و"ابن ماجه" 4071 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، وعلي بن مُحَمد. خمستهم (أحمد بن حَنْبَل، وابن نُمَيْر، وابن العَلاَء، وإِسْحَاق، وعلي) عن أَبي مُعَاوِيَة، عن الأَعْمَش، عن شَقِيق، فذكره. *** 3370-عَنْ هُزَيْلٍ، قَالَ: قَامَ حُذَيْفَةُ خَطِيبًا فِي دَارِ عَامِرِ بْنِ حَنْظَلَةَ، فِيهَا التَّمِيمِيُّ وَالْمُضَرِيُّ، فَقَالَ: لَيَأْتِيَنَّ عَلَى مُضَرَ يَوْمٌ، لاَ يَدَعُونَ للهِ عَبْدًا يَعْبُدُهُ إِلاَّ قَتَلُوهُ، أَوْ لَيُضْرَبَنَّ ضَرْبًا لاَ يَمْنَعُونَ ذَنَبَ تَلْعَةٍ- أَوْ أَسْفَلَ تَلْعَةٍ- فَقِيلَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللهِ، تَقُولُ هَذَا لِقَوْمِكَ، أَوْ لِقَوْمٍ أَنْتَ- يَعْنِي- مِنْهُمْ؟ قَالَ: لاَ أَقُولُ، يَعْنِي، إِلاَّ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ. أخرجه أحمد 5/404 (23828) قال: حدَّثنا أبو أحمد، قال: حدَّثنا عَبْد الجَبَّار بن العَبَّاس الشِّبَامِي، عن أَبي قَيْس، (قال عَبْد الجَبَّار): أُراه عن هُزَيْل، فذكره. *** 3371-عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْفِتَنَ؟ فَقَالَ قَوْمٌ: نَحْنُ سَمِعْنَاهُ، فَقَالَ: لَعَلَّكُمْ تَعْنُونَ فِتْنَةَ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَجِارِهِ؟ قَالُوا: أَجَلْ، قَالَ: تِلْكَ تُكَفِّرُهَا الصَّلاَةُ، وَالصِّيَامُ، وَالصَّدَقَةُ، وَلَكِنْ أَيُّكُمْ سَمِعَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْفِتَنَ الَّتِي تَمُوجُ مَوْجَ الْبَحْرِ؟ قَالَ حُذَيْفَةُ: فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ، فَقُلْتُ: أَنَا، قَالَ: أَنْتَ، ِللهِ أَبُوكَ، قَالَ حُذَيْفَةُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ، عُودًا عُودًا، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، وَأَيُّ قَلْب أَنْكَرَهَا، نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ، حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ، عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفََا، فَلاَ تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ، وَالآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا، كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا، لاَ يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلاَ يُنْكِرُ مُنْكَرًا، إِلاَّ مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ. قال حُذَيْفَةُ: وَحَدَّثْتُهُ؛ أَنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، يُوشِكُ أَنْ يُكْسَرَ، قَالَ عُمَرُ: أَكَسْرًا، لاَ أَبَا لَكَ، فَلَوْ أَنَّهُ فُتِحَ لَعَلَّهُ كَانَ يُعَادُ، قُلْتُ: لاَ، بَلْ يُكْسَرُ، وَحَدَّثْتُهُ أَنَّ ذَلِكَ الْبَابَ رَجُلٌ يُقْتَلُ، أَوْ يَمُوتُ، حَدِيثًا لَيْسَ بالأَغَالِيطِ. أخرجه أحمد 5/386 (23669) و5/405 (23833) قال: حدَّثنا يَزِيد، أنبأنا أبو مالك. و"مسلم" 1/89 (286) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، حدَّثنا أبو خالد، يَعْنِي سُلَيْمَان بن حَيَّان، عن سَعْد بن طارق. وفي 1/90 (287) قال: حدَّثني ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا مَرْوَان الفَزَارِي، حدَّثنا أبو مالك الأَشْجَعِي. وفي (288) قال: حدَّثني مُحَمد بن المُثَنَّى، وعَمْرو بن علي، وعُقْبَة بن مُكْرَم العَمِّي، قالوا: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عَدِي، عن سُلَيْمَان التَّيْمِي، عن نُعَيْم بن أَبي هِنْد. كلاهما (سَعْد بن طارق، أبو مالك، ونُعَيْم) عن رِبْعِي، فذكره. قال أبو خالد الأَحْمَر: فقلتُ لسَعْدٍ: يا أبا مالك، ما (أَسْوَدُ مُرْبَادًّا)؟ قال: شدة البياض في سواد. قال: قُلْتُ: فما (الْكُوزُ مُجَخِّيًا)؟ قال: منكوسًا. *** 3372-عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عُمَرَ، فَقَالَ: أَيُّكُمْ يَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الْفِتْنَةِ، كَمَا قَالَ؟ قَالَ: فَقُلْتُ: أَنَا، قَالَ: إِنَّكَ لَجَرِيءٌ، وَكَيْفَ قَالَ؟ قَالَ: قُلْتُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: فِتْنَةُ الرَّجُلِ، فِي أَهْلِهِ، وَمَالِهِ، وَنَفْسِهِ، وَوَلَدِهِ، وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلاَةُ، والصَّدَقَةُ، وَالأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ. فَقَالَ عُمَرُ: لَيْسَ هَذَا أُرِيدُ، إِنَّمَا أُرِيدُ الَّتِي تَمُوجُ كَمَوْجِ الْبَحْرِ، قَالَ: فَقُلْتُ: مَا لَكَ وَلَهَا؟ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ بَيْنَكَ وَبَيْنَهَا بَابًا مُغْلَقًا، قَالَ: أَفَيُكْسَرُ الْبَابُ أَمْ يُفْتَحُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لاَ، بَلْ يُكْسَرُ، قَالَ: ذَلِكَ أَحْرَى أَنْ لاَ يُغْلَقَ أَبَدًا. قال: فَقُلْنَا لِحُذَيْفَةَ: هَلْ كَانَ عُمَرُ يَعْلَمُ مَنِ الْبَابُ؟ قَالَ: نَعَمْ، كَمَا يَعْلَمُ أَنَّ دُونَ غَدٍ اللَّيْلَةَ، إِنِّي حَدَّثْتُهُ حَدِيثًا لَيْسَ بِالأَغَالِيطِ. قال: فَهِبْنَا أَنْ نَسْأَلَ حُذَيْفَةَ: مَنِ الْبَابُ؟ فَقُلْنَا لِمَسْرُوقٍ: سَلْهُ، فَسَأَلَهُ، فَقَالَ: عُمَرُ. أخرجه الحُمَيْدِي (447) قال: حدَّثنا سُفْيان، قال: حدَّثنا جامع بن أَبي راشد، وسُلَيْمَان الأَعْمَش. و"أحمد" 5/401 (23804) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد، عن الأَعْمَش. وفي (23805) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن الأَعْمَش. وفي (23806) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُبَيْد، عن الأَعْمَش. و"البُخَارِي" 1/140 (525) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، قال: حدَّثنا يَحيى، عن الأَعْمَش. وفي 2/141 (1435) قال: حدَّثنا قُتَيْبَة، حدَّثنا جَرِير، عن الأَعْمَش. وفي 3/31 (1895) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد الله، حدَّثنا سُفْيان، حدَّثنا جامع. وفي 4/238 (3586) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، حدَّثنا ابن أَبي عَدِي، عن شُعْبة (ح) وحدَّثني بِشْر بن خالد، حدَّثنا مُحَمد، عن شُعْبة، عن سُلَيْمَان. وفي 9/68 (7096) قال: حدَّثنا عُمَر بن حَفْص بن غِيَاث، حدَّثنا أَبي، حدَّثنا الأَعْمَش. و"مسلم" 8/173 (7371) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، ومُحَمد بن العَلاَء، أبو كُرَيْب، جميعًا عن أَبي مُعَاوِيَة، قال ابن العَلاَء: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة، حدَّثنا الأَعْمَش. وفي (7372) قال: حدَّثناه أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، وأبو سَعِيد الأَشَجّ، قالا: حدَّثنا وَكِيع (ح) وحدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا جَرِير (ح) وحدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، أخبرنا عِيسَى بن يُونُس (ح) وحدَّثنا ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا يَحيى بن عِيسَى، كلهم عن الأَعْمَش. وفي 8/174 (7373) قال: حدَّثنا ابن أَبي عُمَر، حدَّثنا سُفْيان، عن جامع بن أَبي راشد، والأَعْمَش. و"ابن ماجه" 3955 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة وأَبي، عن الأَعْمَش. والتِّرْمِذِيّ" 2258 قال: حدَّثنا محمود بن غَيْلاَن، حدَّثنا أبو داود، أنبأنا شُعْبة، عن الأَعْمَش، وحَمَّاد، وعاصم بن بَهْدَلَة. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 324 قال: أخبرنا إِسْحَاق بن إبراهيم، حدَّثنا عِيسَى بن يُونُس، قال: حدَّثنا الأَعْمَش. ثلاثتهم (جامع، وسُلَيْمان الأَعْمَش، وعاصم) عن شَقِيق أَبي وائل، فذكره. صَرَّح الأَعْمَش بالسَّماع، عند البُخَارِي (525 و3586 و7096)، وابن حِبَّان. *** 3373-عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثَيْنِ، قَدْ رَأَيْتُ أَحَدَهُمَا، وَأَنَا أَنْتَظِرُ الآخَرَ، حَدَّثَنَا: أَنَّ الأَمَانَةَ نَزَلَتْ فِي جَذْرِ قُلُوبِ الرِّجَالِ، ثُمَّ نَزَلَ الْقُرْآنُ، فَعَلِمُوا مِنَ الْقُرْآنِ، وَعَلِمُوا مِنَ السُّنَّةِ، ثُمَّ حَدَّثَنَا عَنْ رَفْعِ الأَمَانَةِ، قَالَ: يَنَامُ الرَّجُلُ النَّوْمَةَ، فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِن قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْوَكْتِ، ثُمَّ يَنَامُ النَّوْمَةَ فَتُقْبَضُ الأَمَانَةُ مِنْ قَلْبِهِ، فَيَظَلُّ أَثَرُهَا مِثْلَ الْمَجْلِ، كَجَمْرٍ دَحْرَجْتَهُ عَلَى رِجْلِكَ، فَنَفِطَ، فَتَرَاهُ مُنْتَبِرًا، وَلَيْسَ فَيهِ شَيْءٌ (ثُمَّ أَخَذَ حَصًى فَدَحْرَجَهُ عَلَى رِجْلِهِ) فَيُصْبِحُ النَّاسُ يَتَبَايَعُونَ، لاَ يَكَادُ أَحَدٌ يُؤَدِّي الأَمَانَةَ، حَتَّى يُقَالَ: إِنَّ فِي بَنِي فُلاَنٍ رَجُلاً أَمِينًا، حَتَّى يُقَالَ لِلرَّجُلِ: مَا أَجْلَدَهُ، مَا أَظْرَفَهُ، مَا أَعْقَلَهُ، وَمَا فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ مِنْ إِيمَانٍ. وَلَقَدْ أَتَى عَلَيَّ زَمَانٌ، وَمَا أُبَالِي أَيَّكُمْ بَايَعْتُ، لَئِنْ كَانَ مُسْلِمًا لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ دِينُهُ، وَلَئِنْ كَانَ نَصْرَانِيًّا، أَوْ يَهُودِيًّا، لَيَرُدَّنَّهُ عَلَيَّ سَاعِيهِ، وَأَمَّا الْيَوْمَ فَمَا كُنْتُ لأُبَايِعَ مِنْكُمْ، إِلاَّ فُلاَنًا، وَفُلاَنًا. أخرجه الحُمَيْدِي 446 قال: حدَّثنا سُفْيان. و"أحمد" 5/383 (23644) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. وفي (23645) قال: حدَّثنا وَكِيع. وفي 5/384 (23646) و5/403 (23823) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا شُعْبة. و"البُخَارِي" 8/129 (6497) و9/66 (7086) قال: حدَّثنا مُحَمد بن كَثِير، قال: أخبرنا سُفْيان. وفي 9/114 (7276) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد اللهِ، قال: حدَّثنا سُفْيان. و"مسلم" 1/88 (284) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة، ووَكِيع (ح) وحدَّثنا أبو كُرَيْب، قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. وفي 1/89 (285) قال: حدَّثنا ابن نُمَيْر، قال: حدَّثنا أَبي، ووَكِيع (ح) وحدَّثنا إِسْحَاق بن إبراهيم، قال: حدَّثنا عِيسَى بن يُونُس. و"ابن ماجه" 4053 قال: حدَّثنا علي بن مُحَمد، قال: حدَّثنا وَكِيع. والتِّرْمِذِيّ" 2179 قال: حدَّثنا هَنَّاد، قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. ستتهم (سُفْيان بن عُيَيْنَة، وأبو مُعَاوِيَة، ووَكِيع، وشُعْبة، وسُفْيان الثَّوْرِي، وعِيسَى) عن الأَعْمَش، عن زَيْد بن وَهْب، فذكره. صَرَّح الأَعْمَش بالسَّمَاع، في رواية الحُمَيْدِي، وشُعْبة. *** 3374-عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: كَانَ بَيْنَ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْعَقَبَةِ، وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ، بَعْضُ مَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ، فَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللهِ، كَمْ كَانَ أَصْحَابُ الْعَقَبَةِ؟ قَالَ: فَقَالَ لَهُ الْقَوْمُ: أَخْبِرْهُ إِذْ سَأَلَكَ. قَالَ: كُنَّا نُخْبَرُ أَنَّهُمْ أَرْبَعَةَ عَشَرَ، فَإِنْ كُنْتَ مِنْهُمْ، فَقَدْ كَانَ الْقَوْمُ خَمْسَةَ عَشَرَ، وَأَشْهَدُ بِاللهِ أَنَّ اثْنَيْ عَشَرَ مِنْهُمْ حَرْبٌ ِللهِ وَلِرَسُولِهِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا، وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ، وَعَذَرَ ثَلاَثَةً، قَالُوا: مَا سَمِعْنَا مُنَادِيَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلاَ عَلِمْنَا بِمَا أَرَادَ الْقَوْمُ، وَقَدْ كَانَ فِي حَرَّةٍ فَمَشَى، فَقَالَ: إِنَّ الْمَاءَ قَلِيلٌ، فَلاَ يَسْبِقْنِي إِلَيْهِ أَحَدٌ، فَوَجَدَ قَوْمًا قَدْ سَبَقُوهُ، فَلَعَنَهُمْ يَوْمَئِذٍ. وفي رواية: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ غَزْوَةِ تَبُوكَ. قَالَ: فَبَلَغَهُ أَنَّ فِي الْمَاءِ قِلَّةً الَّذِي يَرِدُهُ، فَأَمَرَ مُنَادِيًا، فَنَادَى فِي النَّاسِ: أَنْ لاَ يَسْبِقَنِي إِلَى الْمَاءِ أَحَدٌ، فَأَتَى الْمَاءَ وَقَدْ سَبَقَهُ قَوْمٌ، فَلَعَنَهُمْ. وفي رواية: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ فِي سَفَرٍ، فَبَلَغَهُ عَنِ الْمَاءِ قِلَّةٌ، فَقَالَ: لاَ يَسْبِقْنِي إِلَى الْمَاءِ أَحَدٌ. أخرجه أحمد 5/390 (23710) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن الزُّبَيْر، وأبو نُعَيْم. وفي 5/400 (23787) قال: حدَّثنا أبو نُعَيْم. وفي 5/401 (23801) قال: حدَّثنا وَكِيع. و"مسلم" 8/123 (7138) قال: حدَّثنا زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا أبو أحمد الكُوفِي. ثلاثتهم (مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن الزُّبَيْر، أبو أحمد، وأبو نُعَيْم، ووَكِيع) عن الوَلِيد بن جُمَيْع، عن أَبي الطُّفَيْل، فذكره. *** 3375-عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلاَنِيِّ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ: وَاللهِ إِنِّي لأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِي كَائِنَةٌ، فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَمَا بِي إِلاَّ أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي، وَلَكِنْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ، وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا، أَنَا فِيهِ، عَنِ الْفِتَنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ: مِنْهُنَّ ثَلاَثٌ لاَ يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ، مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ. قال حُذَيْفَةُ: فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي. وفي رواية: لَقَدْ قَامَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقَامًا، فَحَدَّثَنَا مَا هُوَ كَائِنٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَ السَّاعَةِ، مَا بِي أَقُولُ لَكُمْ: إِنِّي كُنْتُ وَحْدِي، لَقَدْ كَانَ مَعِي غَيْرِي، حَفِظَ ذَاكَ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. أخرجه أحمد 5/388 (23680) قال: حدَّثنا يَعْقُوب، قال: حدَّثنا أَبي، عن صالح، يَعْنِي ابن كَيْسَان. وفي (23681) قال: حدَّثنا فَزَارَة بن عُمَر، قال: حدَّثنا إبراهيم بن سَعْد، قال: حدَّثنا صالح بن كَيْسَان. وفي 5/407 (23853) قال: حدَّثنا أبو اليَمَان، قال: وأخبرنا شُعَيْب. و"مسلم" 8/172 (7365) قال: حدَّثني حَرْمَلَة بن يَحيى التُّجِيبِي، قال: أخبرنا ابن وَهْب، قال: أخبرني يُونُس. ثلاثتهم (صالح، وشُعَيْب، ويُونُس) عن ابن شِهَاب الزُّهْري، عن أَبي إِدْرِيس الخَوْلاَنِي، فذكره. *** 3376-عَنْ أَبِي ثَوْرٍ، قَالَ: بَعَثَ عُثْمَانُ يَوْمَ الْجَرَعَةِ بِسَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ، قَالَ: فَخَرَجُوا إِلَيْهِ فَرَدُّوهُ، قَالَ: فَكُنْتُ قَاعِدًا مَعَ أَبِي مَسْعُودٍ وَحُذَيْفَةَ، فَقَالَ أَبُو مَسْعُودٍ: مَا كُنْتُ أَرَى أَنْ يَرْجِعَ لَمْ يُهْرَقْ فِيهِ دِمَاءٌ، قَالَ: فَقَال حُذَيْفَةُ: وَلَكِنْ قَدْ عَلِمْتُ لَتَرْجِعَنَّ عَلَى عُقَيْبِهَا، لَمْ يُهْرَقْ فِيهَا مَحْجَمَةُ دَمٍ، وَمَا عَلِمْتُ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا، إِلاَّ شَيْئًا عَلِمْتُهُ ومُحَمَّدٌصلى الله عليه وسلم حَيٌّ، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ مُؤْمِنًا، ثُمَّ يُمْسِي مَا مَعَهُ مِنْهُ شَيْءٌ، وُيمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبحُ مَا مَعَهُ مِنْهُ شَيْءٌ، يُقَاتِلُ فِئَتَهُ الْيَوْمَ ويقْتُلُهُ اللَّهُ غَدًا، يَنْكُسُ قَلْبُهُ، تَعْلُوهُ اسْتُهُ. قَالَ: فَقُلْتُ: أَسْفَلُهُ؟ قَالَ: اسْتُهُ. أخرجه أحمد 5/394 (23738) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا شُعْبة، عن عَمْرو بن مُرَّة، عن أَبي البَخْتَرِيّ الطَّائِي، عن أَبي ثَوْر، فذكره. *** 3377-عَنْ جُنْدَُبٍ، قَالَ: جِئْتُ يَوْمَ الْجَرَعَةِ، فَإِذَا رَجُلٌ جَالِسٌ، فَقُلْتُ: لَيُهْرَاقَنَّ الْيَوْمَ هَا هُنَا دِمَاءٌ، فَقَالَ ذَاكَ الرَّجُلُ: كَلاَّ وَاللهِ، قُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَالَ: كَلاَّ واللهِ، قُلْتُ: بَلَى وَاللهِ، قَالَ: كَلاَّ وَاللهِ، إِنَّهُ لَحَدِيثُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَنِيهِ، قُلْتُ: بِئْسَ الْجَلِيسُ لِي أَنْتَ مُنْذُ الْيَوْمِ، تَسْمَعُنِي أُخَالِفُكَ، وَقَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلاَ تَنْهَانِي، ثُمَّ قُلْتُ: مَا هَذَا الْغَضَبُ، فَأَقْبَلْتُ عَلَيْهِ وَأَسْأَلُهُ، فَإِذَا الرَّجُلُ حُذَيْفَةُ. أخرجه أحمد 5/399 (23780) قال: حدَّثنا مُحَمد بن أَبي عَدِي. و"مسلم" 8/174 (7374) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، ومُحَمد بن حاتم، قالا: حدَّثنا مُعَاذ بن مُعَاذ. كلاهما (مُحَمد بن أَبي عَدِي، ومُعَاذ) عن ابن عَوْن، عن مُحَمد بن سِيرِين، عن جُنْدَُب، فذكره. *** 3378-عَنْ شَقِيقٍ بْنِ سَلَمَةَ، أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: أَحْصُوا لِي كَمْ يَلْفِظُ الإِسْلاَمَ. قَالَ: فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَخَافُ عَلَيْنَا، وَنَحْنُ مَا بَيْنَ السِّتِّمِئَةٍ إِلَى السَّبْعِمِئَةٍ؟ قَالَ: إِنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ، لَعَلَّكُمْ أَنْ تُبْتَلَوْا. قال: فَابْتُلِينَا، حَتَّى جَعَلَ الرَّجُلُ مِنَّا لاَ يُصَلِّي إِلاَّ سِرًّا. وفي رواية: اكْتُبُوا لِي مَنْ تَلَفَّظَ بِالإِسْلاَمِ مِنَ النَّاسِ، فَكَتَبْنَا لَهُ أَلْفًا وَخَمْسَمِئَةِ رَجُلٍ، فَقُلْنَا: نَخَافُ وَنَحْنُ أَلْفٌ وَخَمْسُمِئَةٍ؟ فَلَقَدْ رَأَيْتُنَا ابْتُلِينَا، حَتَّى إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصَلِّي وَحْدَهُ وَهُْوَ خَائِفٌ. أخرجه أحمد 5/384 (23648) قال: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. و"البُخَارِي" 4/87 (3060) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يُوسُف، حدَّثنا سُفْيان (ح) وحدَّثنا عَبْدَان، عن أَبي حَمْزَة. و"مسلم" 1/91 (294) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، ومُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، وأبو كُرَيْب، قالوا: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. و"ابن ماجه" 4029 قال: حدَّثنا مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، وعلي بن مُحَمد، قالا: حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 8824 قال: أخبرنا هَنَّاد بن السَّرِي، عن أَبي مُعَاوِيَة. ثلاثتهم (أبو مُعَاوِيَة، وسُفْيان، وأبو حَمْزَة) عن الأَعْمَش، عن شَقِيق، فذكره. قال البُخَارِي: حدَّثنا عَبْدَان، عن أَبي حَمْزَة، عن الأَعْمَش؛ (فَوَجَدْنَاهُمْ خَمْسَمِئَةٍ. قال أبو مُعَاوِيَة:مَابَينَ سِتِّمِئَةٍ إِلَى سَبْعِِمِئَةٍٍ. *** 3379-عَنْ خَالِدِ بْنِ خَالِدٍ اليَشْكُرِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ زَمَانَ فُتِحَتْ تُسْتَرُ حَتَّى قَدِمْتُ الْكُوفَةَ، فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا أَنَا بِحَلْقَةٍ فِيهَا رَجُلٌ صَدَعٌ مِنَ الرِّجَالِ، حَسَنُ الثَّغْرِ، يُعْرَفُ فِيهِ أَنَّهُ مِنْ رِجَالِ أَهْلِ الْحِجَازِ، قَالَ: فَقُلْتُ: مَنِ الرَّجُلُ؟ فَقَالَ الْقَوْمُ: أَوَ مَا تَعْرِفُهُ؟ فَقُلْتُ: لاَ، فَقَالُوا: هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: فَقَعَدْتُ، وَحَدَّثَ الْقَوْمَ، فَقَالَ: إن النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ الْقَوْمُ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُمْ: إِنِّي سَأُخْبِرُكُمْ بِمَا أَنْكَرْتُمْ مِنْ ذَلِكَ، جَاءَ الإِسْلاَمُ حِينَ جَاءَ، فَجَاءَ أَمْرٌ لَيْسَ كَأَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ، وَكُنْتُ قَدْ أُعْطِيتُ فِي الْقُرْآنِ فَهْمًا، فَكَانَ رِجَالٌ يَجِيئُونَ فَيَسْأَلُونَ عَنِ الخَيْرِ، فَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَيَكُونُ بَعْدَ هَذَا الخَيْرِ شَرٌّ، كَمَا كَانَ قَبْلَهُ شَرٌّ؟ فَقَالَ: نَعَمْ، قَالَ: قُلْتُ: فَمَا الْعِصْمَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: السَّيْفُ، قَالَ: قُلْتُ: وَهَل بَعْدَ هَذَا السَّيْفِ بَقِيَّةٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، تَكُونُ إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ، وَهُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ تُنْشَأُ دُعَاةُ الضَّلاَلَةِ، فَإِنْ كَانَ ِللهِ يَوْمَئِذٍ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةٌ، جَلَدَ ظَهْرَكَ، وَأَخَذَ مَالَكَ، فَالْزَمْهُ، وَإِلاَّ فَمُتْ وَأَنْتَ عَاضٌ عَلَى جِذْلِ شَجَرَةٍ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: يَخْرُجُ الدَّجَّالُ بَعْدَ ذَلِكَ، مَعَهُ نَهَرٌ وَنَارٌ، مَنْ وَقَعَ فِي نَارِهِ، وَجَبَ أَجْرُهُ، وحُطَّ وِزْرُهُ، وَمَنْ وَقَعَ فِي نَهَرِهِ، وَجَبَ وِزْرُهُ، وَحُطَّ أَجْرُهُ، قَالَ: قُلْتُ: ثُمَّ مَاذَا؟ قَالَ: ثُمَّ يُنْتَجُ الْمُهْرُ، فَلاَ يُرْكَبُ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ. الصَّدَع من الرجالِ؛ الضرب. وقوله:فَمَا الْعِصْمَةُ مِنْهُ؟ قَالَ: السَّيْفُ) كان قَتَادَة يضعه على الرِّدَّة، التي كانت في زمن أَبي بَكْر. وقوله:إِمَارَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ) يقول: على قذًى. و (هُدْنَةٌ) يقول: صُلْح. وقوله:عَلَى دَخَنٍ) يقول: على ضغائن. قيل لعَبْد الرَّزَّاق: ممن التفسير؟ قال: من قَتَادَة، زعم. رواية نَصْر بن عاصم، قال: أَتَيْتُ اليَشْكُرِيَّ فِي رَهْطٍ مِنْ بَنِي لَيْثٍ، قَالَ: فَقَالَ: مَنِ الْقَوْمُ؟ قَالَ: قُلْنَا: بَنُو لَيْثٍ، قَالَ: فَسَأَلْنَاهُ وَسَأَلَنَا، ثُمَّ قُلْنَا: أَتَيْنَاكَ نَسْأَلُكَ، عَنْ حَدِيثِ حُذَيْفَةَ، قَالَ: أَقْبَلْنَا مَعَ أَبي مُوسَى قَافِلِينَ، وَغَلَتِ الدَّوَابُّ بِالْكُوفَةِ، فَاسْتَأْذَنْتُ أَنَا وَصَاحِبٌ لِي أَبَا مُوسَى، فَأَذِنَ لَنَا، فَقَدِمْنَا الْكُوفَةَ بَاكِرًا مِنَ النَّهَارِ، فَقُلْتُ لِصَاحِبِي: إِنِّي دَاخِلٌ اَلْمَسْجِدَ، فَإِذَا قَامَتِ السُّوقُ خَرَجْتُ إِلَيْكَ، قَالَ: فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ، فَإِذَا فِيهِ حَلْقَةٌ كَأَنَّمَا قُطِعَتْ رُؤُوسُهُمْ، يَسْتََمِعُونَ إِلَى حَدِيثِ رَجُلٍ، قَالَ: فَقُمْتُ عَلَيْهِمْ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَامَ إِلَى جَنْبِي، قَالَ: قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: أَبَصْرِيٌّ أَنْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: قَدْ عَرَفْتُ، لَوْ كُنْتَ كُوفِيًّا لَمْ تَسْأَلْ عَنْ هَذَا، هَذَا حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ، قَالَ: فَدَنَوْتُ مِنْهُ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الْخَيْرِ، وَأَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، وَعَرَفْتُ أَنَّ الْخَيْرَ لَنْ يَسْبِقَنِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاتَّبِعْ مَا فِيهِ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: فِتْنَةٌ وَشَرٌّ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاتَّبِعْ مَا فِيهِ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الشَّرِّ خَيْرٌ؟ قَالَ: هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى أَقْذَاءٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، الْهُدْنَةُ عَلَى دَخَنٍ مَا هِيَ؟ قَالَ: لاَ تَرْجِعُ قُلُوبُ أَقْوَامٍ عَلَى الَّذِي كَانَتْ عَلَيْهِ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاتبِعْ مَا فِيهِ، ثَلاَثَ مِرَارٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَبَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ؟ قَالَ: فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، عَلَيْهَا دُعَاةٌ عَلَي أَبْوَابِ اَلنَّارِ، وَأَنْتَ إِنْ تَمُوتَ، يَا حُذَيْفَةُ، وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ، خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبِعَ أَحَدًا مِنْهُمْ. رواية علي بن زَيْد، عَنِ اليَشْكُرِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ شَرٌّ كَمَا كَانَ قَبلَهُ شَرٌّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ: اَقْرَأْ كِتَابَ اللهِ، وَاعْمَلْ بِمَا فِيهِ، فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، وَعَلِمْتُ أَنَّهُ إِنْ كَانَ خَيرًا اتَّبَعْتُهُ، وَإِنْ كَانَ شَرًّا اجْتَنَبتُهُ، فَقُلْتُ: هَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، فِتْنَةٌ عَمْيَاءُ صَمَّاءُ، وَدُعَاةُ ضَلاَلَةٍ، عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ قَذَفُوهُ فِيهَا. أخرجه أحمد 5/386 (23671) قال: حدَّثنا بَهْز، وأبو النَّضْر، قالا: حدَّثنا سُلَيْمَان بن المُغِيرَة، حدَّثنا حُمَيْد، هو ابن هِلاَل (قال أبو النَّضْر في حديثه: حدَّثني حُمَيْد، يَعْنِي ابن هِلاَل)، حدَّثنا نَصْر بن عاصم اللَّيْثِي. وفي 5/403 (23819) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة، عن أَبي التَّيَّاح، قال: سَمِعْتُ صَخْرًا يُحَدِّث. وفي (23820) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثني أَبي، حدَّثنا أبو التَّيَّاح، حدَّثني صَخْر بن بَدْر العِجْلِي. وفي (23821) قال: حدَّثنا يُونُس، حدَّثنا حَمَّاد، عن أَبي التَّيَّاح، عن صَخْر. وفي (23822) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا مَعْمَر، عن قَتَادَة، عن نَصْر بن عاصم اللَّيْثِي. وفي 5/404 (23824) قال: حدَّثنا بَهْز، حدَّثنا أبو عَوَانَة، حدَّثنا قَتَادَة، عن نَصْر بن عاصم. وفي 5/406 (23842) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، حدَّثنا حَمَّاد، حدَّثنا علي بن زَيْد. و"أبو داود" 4244 قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا أبو عَوَانَة، عن قَتَادَة، عن نَصْر بن عاصم. وفي (4245) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى بن فارس، حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، عن مَعْمَر، عن قَتَادَة، عن نَصْر بن عاصم. وفي (4246) قال: حدَّثنا عَبْد اللهِ بن مَسْلَمَة القَعْنَبِي، حدَّثنا سُلَيْمَان، يَعْنِي ابن المُغِيرَة، عن حُمَيْد، عن نَصْر بن عاصم اللَّيْثِي. وفي (4247) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا عَبْد الوارث، حدَّثنا أبو التَّيَّاح، عن صَخْر بن بَدْر العِجْلِي. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 7978 قال: أخبرنا مُحَمد بن عُثْمان، قال: حدَّثنا بَهْز، يَعْنِي ابن أَسَد، قال: حدَّثنا سُلَيْمَان بن المُغِيرَة، قال: حدَّثنا حُمَيْد بن هِلاَل، قال: حدَّثنا نَصْر بن عاصم. ثلاثتهم (نَصْر، وصَخْر، وعلي) عن خالد بن خالد اليَشْكُرِي، فذكره. في رواية مُحَمد بن جَعْفَر، قال شُعْبة: وحدَّثني أبو بِشْر، في إسنادٍ له، عَنْ حُذَيْفَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا هُدْنََةٌ عَلَى دَخَنٍ؟ قَالَ: قُلُوبٌ لاَ تَعُودُ عَلَى مَا كَانَتْ. في رواية مَعْمَر:خالد بن خالد اليَشْكُرِي. وفي رواية حَمَّاد بن نَجِيح:خالد بن سُبَيْع، أو سُبَيْع بن خالد. وفي رواية سُلَيْمَان بن المُغِيرَة، وعلي بن زَيْد:اليَشْكُرِي)، لم يُسَمِّهِ. وفي رواية شُعْبة:سُبَيْع) غير منسوب. وفي رواية عَبْد الوارث، وحمَّاد، عن أَبي التَّيَّاح، ورواية أَبي عَوَانَة:سُبَيْع بن خالد)، زاد أبو التَّيَّاح:الضُّبَعِي. *** 3380-عَنْ عَبْدِ الرحمن بْنِ قُرْطٍ، قَالَ: دَخَلْنَا مَسْجِدَ الْكُوفَةِ، فَإِذَا حَلْقَةٌ، وَفِيهِمْ رَجُلٌ يُحَدِّثُهُمْ، فَقَالَ: كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، كَيْمَا أَعْرِفُهُ، فَأَتَّقِيهِ، وَعَلِمْتُ أَنَّ الْخَيْرَ لاَ يَفُوتُنِي، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاعْمَلْ بمَا فِيهِ، فَأَعَدْتُ عَلَيْهِ الْقَوْلَ ثَلاَثًا، فَقَالَ فِي الثَّالِثَةِ: فِتْنَةٌ وَاختِلاَفٌ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرِ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاعْمَلْ بمَا فِيهِ- ثَلاَثًا- ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: هُدْنَةٌ عَلَى دَخَنٍ، وَجَمَاعَةٌ عَلَى قَذَاءٍ فِيهَا، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، هَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: يَا حُذَيْفَةُ، تَعَلَّمْ كِتَابَ اللهِ، وَاعْمَلْ بمَا فِيهِ- ثَلاَثًا- ثُمَّ قَالَ فِي الثَّالِثَةِ: فِتَنٌ عَلَى أَبْوَابِهَا دُعَاةٌ إِلَى النَّارِ، فَلأَنْ تَمُوتَ وَأَنْتَ عَاضٌّ عَلَى جِذْلٍ، خَيرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تَتَّبِعَ أَحَدًا مِنْهُمْ. أخرجه ابن ماجه (3981) قال: حدَّثنا مُحَمد بن عُمَر بن علي المُقَدَّمِي. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 7979 قال: أخبرنا أحمد بن حَرْب. كلاهما (مُحَمد، وأحمد) قالا: حدَّثنا سَعِيد بن عامر، قال: حدَّثنا أبو عامر الخَزَّاز، عن حُمَيْد بن هِلاَل، عن عَبْد الرحمن بن قُرْط، فذكره. رواية ابن ماجه مختصرة على آخره. *** 3381-عَنِ السَّفْرِ بْنِ نُسَيْرٍ الأَزْدِيِّ، وَغَيْرِهِ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ؛ أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّا كُنَّا فِي شَرٍّ، فَذَهَبَ اللَّهُ بِذَلِكَ الشَّرِّ، وَجَاءَ بِالْخَيْرِ عَلَى يَدَيْكَ، فَهَلْ بَعْدَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: مَا هُوَ؟ قَالَ: فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا، تَأْتِيكُمْ مُشْتَبِهَةً كَوُجُوهِ الْبَقَرِ، لاَ تَدْرُونَ أَيًّا مِنْ أَيٍّ. أخرجه أحمد 5/391 (23717) قال: حدَّثنا أبو المُغِيرَة، قال: حدَّثنا صَفْوَان، قال: حدَّثنا السَّفْر بن نُسَيْر الأَزْدِي، وغيره، عن حُذَيْفَة، فذكره. *** 3382-عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، أَنَّهُ سَمِعَ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ، أَلاَ تَسْأَلُونِي، فَإِنَّ النَّاسَ كَانُوا يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ، إِنَّ اللهَ بَعَثَ نَبِيَّهُ، عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَدَعَا النَّاسَ مِنَ الْكُفْرِ إِلَى الإِيمَانِ، وَمِنَ الضَّلاَلَةِ إِلَى الْهُدَى، فَاسْتَجَابَ لَهُ مَنِ اسْتَجَابَ، فَحَيَّ مِنَ الْحَقِّ مَا كَانَ مَيِّتًا، وَمَاتَ مِنَ الْبَاطِلِ مَا كَانَ حَيًّا، ثُمَّ ذَهَبَتِ النُّبُوَّةُ، فَكَانَتِ الْخِلاَفَةُ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. أخرجه أحمد 5/404 (23825) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، قال: حدَّثنا بَكَّار، قال: حدَّثني خَلاَّد بن عَبْد الرحمن، أنه سَمِعَ أبا الطُّفَيْل، فذكره. *** 3383-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّهُ قَالَ: أَخبَرَنِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِمَا هَوُ كَائِنٌ، إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ، فَمَا مِِنْهُ شَيْءٌ إِلاَّ قَدْ سَأَلْتُهُ، إِلاَّ أَنِّي لَمْ أَسْأَلْهُ: مَا يُخْرِجُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ مِنَ الْمَدِينَةِ. أخرجه أحمد 5/386 (23670) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. و"مسلم" 8/172 (7368) قال: حدَّثنا مُحَمد بن بَشَّار، قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر (ح) وحدَّثني أبو بَكْر بن نافع، قال: حدَّثنا غُنْدَر. وفي 8/173 (7369) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثني وَهْب بن جَرِير. كلاهما (مُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، ووَهْب) عن شُعْبة، عن عَدِي بن ثابت، عن عَبْد اللهِ بن يَزِيد، فذكره. *** 3384-عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، أَبِي وَائِلٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَقَامًا، مَا تَرَكَ شَيْئًا يَكُونُ فِي مَقَامِهِ ذَلِكَ، إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ، إِلاَّ حَدَّثَ بِهِ، حَفِظَهُ مَنْ حَفِظَهُ، وَنَسِيَهُ مَنْ نَسِيَهُ. قَدْ عَلِمَهُ أَصْحَابِي هَؤُلاَءِ، وَإِنَّهُ لَيَكُونُ مِنْهُ الشَّيْءُ قَدْ نَسِيتُهُ، فَأَرَاهُ فَأَذْكُرُهُ، كَمَا يَذْكُرُ الرَّجُلُ وَجْهَ الرَّجُلِ، إِذَا غَابَ عَنْهُ ثُمَّ إِذَا رَآهُ عَرَفَهُ. وفي رواية: لَقَدْ خَطَبَنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خُطْبَةً، مَا تَرَكَ فِيهَا شَيْئًا إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ إِلاَّ ذَكَرَهُ، عَلِمَهُ مَنْ عَلِمَهُ، وَجَهِلَهُ مَنْ جَهِلَهُ. إن كُنْتُ لأَرَى الشَّيْءَ قَدْ نَسِيتُ، فَأَعْرِفُ مَا يَعْرِفُ الرَّجُلُ إِذَا غَابَ عَنْهُ، فَرَآهُ فَعَرَفَهُ. أخرجه أحمد 5/385 (23663) و5/401 (23797) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان. وفي 5/389 (23698) قال: حدَّثنا عَبْد الرَّزَّاق، أنبأنا سُفْيان. و"البُخَارِي" 8/154 (6604) قال: حدَّثنا مُوسَى بن مَسْعُود، حدَّثنا سُفْيان. و"مسلم" 8/172 (7366) قال: حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة، وإِسْحَاق بن إبراهيم. قال عُثْمان: حدَّثنا، وقال إِسْحَاق: أخبرنا جَرِير. وفي (7367) قال: حدَّثناه أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان. و"أبو داود" 4240 قال: حدَّثنا عُثْمان بن أَبي شَيْبَة، حدَّثنا جَرِير. كلاهما (سُفْيان، وجَرِير) عن الأَعْمَش، عن شَقِيق، فذكره. *** 3385-عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ؛ وَاللهِ مَا أَدْرِي، أَنَسِيَ أَصْحَابِي أَمْ تَنَاسَوْا؟ وَاللهِ مَا تَرَكَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ قَائِدِ فِتْنَةٍ إِلَى أَنْ تَنْقَضِيَ الدُّنْيَا، يَبْلُغُ مَنْ مَعَهُ ثَلاَثَمِئَةٍ فَصَاعِدًا، إِلاَّ قَدْ سَمَّاهُ لَنَا بِاسْمِهِ، وَاسْمِ أَبِيهِ، وَاسْمِ قَبِيلَتِهِ. أخرجه أبو داود (4243) قال: حدَّثنا مُحَمد بن يَحيى بن فارس، قال: حدَّثنا ابن أَبي مَرْيَم، قال: أخبرنا ابن فَرُّوخ، قال: أخبرني أُسَامة بن زَيْد، قال: أخبرني ابنٌ لقَبِيصَة بن ذُؤَيْب، عن أبيه، فذكره. *** 3386-عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم يَسْأَلُونَهُ عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ. قِيلَ: لِمَ فَعَلْتَ ذَلِكَ؟ قَالَ: مَنِ اتَّقَى الشَّرَّ، وَقَعَ فِي الْخَيْرِ. أخرجه أحمد 5/399 (23782) قال: حدَّثنا وَكِيع، عن سُفْيان، عن عَطَاء بن السَّائِب، عن أَبي البَخْتَرِي، فذكره. *** 3387-عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً فِي جَِنَازَةِ حُذَيْفَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ صَاحِبَ هَذَا السَّرِيرِ يَقُولُ: مَا بِي بَأْسٌ، مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَلَئِنِ اقْتَتَلْتُمْ، لأَدْخُلَنَّ بَيْتِي، فَلَئِنْ دُخِلَ عَلَيَّ، لأَقُولَنَّ: هَا، بُؤْ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ. أخرجه أحمد 5/389 (23696) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، قال: حدَّثنا شُعْبة. وفي 5/393 (23724) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، قال: حدَّثنا شَيْبَان. كلاهما (شُعْبة، وشَيْبَان) عن مَنْصُور، عن رِبْعِي، فذكره. *** 3388-عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: مَا أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ تُدْرِكُهُ الْفِتْنَةُ، إِلاَّ أَنَا أَخَافُهَا عَلَيْهِ، إِلاَّ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: لاَ تَضُرُّكَ الْفِتْنَةُ. أخرجه أبو داود (4663) قال: حدَّثنا الحَسَن بن علي، عن يَزِيد بن هارون، عن هِشَام بن حَسَّان، عن مُحَمد، فذكره. أخرجه أبو داود (4664) قال: حدَّثنا عَمْرو بن مَرْزُوق، أخبرنا شُعْبة، عن الأَشْعَث بن سُلَيْم، عن أَبي بُرْدَة، عن ثَعْلَبَة بن ضُبَيْعَة، قال: دخلنا على حُذَيْفَة، فقال: إني لأعرفُ رجلاً لا تضره الفتنُ شيئًا، قال: فخرجنا، فإذا فسطاطٌ مضروبٌ، فدخلنا، فإذا فيه مُحَمد بن مَسْلَمَة، فسألناه عن ذلك، فقال: ما أُريد أن يشتمل علي شيء من أمصاركم، حتى تنجليَ عما انجلت. (موقوف. وأخرجه أبو داود (4665) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا أبو عَوَانَة، عن أَشْعَث بن سُلَيْم، عن أَبي بُرْدَة، عن ضُبَيْعَة بن حُصَيْن الثَّعْلَبِي، بمعناه. *** 3389-عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتُمْ صَنِيعَكُمْ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُمْ فِي أَمْرِ عَلِىٍّ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ، أَوْ شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَلَكِنْ حُذَيْفَةُ أَخْبَرَنِي، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: فِي أَصْحَابِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، فِيهِمْ ثَمَانِيَةٌ، لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ. وَأَرْبَعَةٌ لَمْ أَحْفَظْ مَا قَالَ شُعْبَةُ فِيهِمْ. وفي رواية: عَنْ قَيْسِ بْنِ عُبَادٍ، قَالَ: قُلْنَا لِعَمَّارٍ: أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ، أَرَأْيًا رَأَيْتُمُوهُ؟ فَإِنَّ الرَّأْيَ يُخْطِئُ وَيُصِيبُ، أَوْ عَهْدًا عَهِدَهُ إِلَيْكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ كَافَّةً، وَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: إِنَّ فِي أُمَّتِي. قال شُعْبَةُ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: حَدَّثَنِي حُذَيْفَةُ. وقال غُنْدَرٌ: أُرَاهُ قَالَ: فِي أُمَّتِي اثْنَا عَشَرَ مُنَافِقًا، لاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، وَلاَ يَجِدُونَ رِيحَهَا، حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ، ثَمَانِيَةٌ مِنْهُمْ تَكْفِيكَهُمُ الدُّبَيْلَةُ، سِرَاجٌ مِنَ النَّارِ يَظْهَرُ فِي أَكْتَافِهِمْ، حَتَّى يَنْجُمَ مِنْ صُدُورِهِمْ. أخرجه أحمد 4/319 (19091) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر (ح) وحَجَّاج. وفي 5/390 (23708) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. و"مسلم" 8/122 (7136) قال: حدَّثنا أبو بَكْر بن أَبي شَيْبَة، قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر. وفي (7137) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، ومُحَمد بن بَشَّار، قالا: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر. ثلاثتهم (مُحَمد بن جَعْفَر، غُنْدَر، وحَجَّاج، وأَسْوَد) عن شُعْبة، قال: سَمِعْتُ قَتَادَة، قال: سَمِعْتُ أبا نَضْرَة، عن قَيْس بن عُبَاد، فذكره. أخرجه أحمد 4/262 (18503) قال: حدَّثنا عَبْد الصَّمَد، قال: حدَّثنا هَمَّام، قال: حدَّثنا قَتَادَة، عن أَبي نَضْرَة، عن قَيْس بن عَبَّاد، قال: قلتُ لِعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ: يَا أَبَا الْيَقْظَانِ، أَرَأَيْتَ هَذَا اَلأَمْرَ الَّذِي أَتَيْتُمُوهُ، بِرَأْيِِكُمْ، أَوْ شَيْءٌ عَهِدَهُ إِلَيكُمْ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ فَقَالَ: مَا عَهِدَ إِلَيَنْا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ. ليس فيه حديث حُذَيْفَة. *** 3390-عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، قَالَ: انْطَلَقْتُ أَنَا وَعَمْرُو بْنُ صُلَيْعٍ حَتَّى أَتَيْنَا حُذَيْفَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: إن هَذَا الْحَيَّ مِنْ مُضَرَ، لاَ تَدَعُ ِللهِ فِي الأَرْضِ عَبْدًا صَالِحًا إِلاَّ أَفْتَنَتْهُ وَأَهْلَكَتْهُ، حَتَّى يُدْرِكَهَا اللَّهُ بِجُنُودٍ مِنْ عِنْدِهِ، فَيُذِلَّهَا، حَتَّى لاَ تَمْنَعَ ذَنَبَ تَلْعَةٍ. أخرجه أحمد 5/390 (23705) قال: حدَّثنا أبو داود، قال: حدَّثنا هِشَام، عن قَتَادَة، عن أَبي الطُّفَيْل، فذكره. *** 3391-عن عَمْرو بن حَنْظَلَةَ، قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: وَاللهِ لاَ تَدَعُ مُضَرُ عَبْدًا ِللهِ مُؤْمِنًا إِلاَّ فَتَنُوهُ، أَوْ قَتَلُوهُ، أَوْ يَضْرِبُهُمُ اللَّهُ وَالْمَلاَئِكَةُ وَالْمُؤْمِنُونَ، حَتَّى لاَ يَمْنَعُوا ذَنَبَ تَلْعَةٍ. فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أَتَقُولُ هَذَا يَا عَبْدَ اللهِ، وَأَنْتَ رَجُلٌ مِنْ مُضَرَ؟ قَالَ: لاَ أَقُولُ إِلاَّ مَا قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم. أخرجه أحمد 5/395 (23739) كلاهما عن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، حدَّثنا الأَعْمَش، عن عَبْد الرحمن بن ثَرْوَان، عن عَمْرو بن حَنْظَلَةَ، فذكره *** 3392-عَنْ هَمَّامٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ نَبِيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ، وَدَجَّالُونَ، سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ مِنْهُمْ، أَرْبَعُ نِسْوَةٍ، وَإِنِّي خَاتَمُ النَّبِيِّينَ، لاَ نَبِيَّ بَعْدِي. أخرجه أحمد 5/396 (23750) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد اللهِ، قال: حدَّثنا مُعَاذ، يَعْنِي ابن هِشَام، قال: وجدتُ في كتاب أَبي بخط يده، ولم أَسْمَعْهُ منه، عن قَتَادَة، عن أَبي مَعْشَر، عن إبراهيم النَّخَعِي، عن هَمَّام، فذكره. *** 3393-عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حُذَيْفَةَ، فَقَالَ: مَا بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ هَذِهِ الآيَةِ إِلاَّ ثَلاَثَةٌ، وَلاَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ إِلاَّ أَرْبَعَةٌ. فَقَالَ أَعْرَابِيٌّ: إِنَّكُمْ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، تُخْبِرُونَا فَلاَ نَدْرِي، فَمَا بَالُ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ يَبْقُرُونَ بُيُوتَنَا، وَيَسْرِقُونَ أَعْلاَقَنَا؟ قَالَ: أُولَئِكَ الْفُسَّاقُ، أَجَلْ، لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلاَّ أَرْبَعَةٌ، أَحَدُهُمْ شَيْخٌ كَبِيرٌ، لَوْ شَرِبَ الْمَاءَ الْبَارِدَ لَمَا وَجَدَ بَرْدَهُ. أخرجه البُخَارِي 6/82 (4658) قال: حدَّثنا مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثنا يَحيى. و"النَّسائي"، في "الكبرى" 11151 قال: أخبرنا إِسْحَاق بن إبراهيم، أخبرنا المُعْتَمِر. كلاهما (يَحيى بن سَعِيد القَطَّان، والمُعْتَمِر) عن إِسْمَاعِيل بن أَبي خالد، قال: حدَّثنا زَيْد بن وَهْب، فذكره. *** 3394-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الدَّيْلَمِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ يَقْبَلُ اللَّهُ لِصَاحِبِ بِدْعَةٍ صَوْمًا، وَلاَ صَلاَةً، وَلاَ صَدَقَةً، وَلاَ حَجًّا، وَلاَ عُمْرَةً، وَلاَ جِهَادًا، وَلاَ صَرْفًا، وَلاَ عَدْلاً، يَخْرُجُ مِنَ الإِسْلاَمِ، كَمَا تَخْرُجُ الشَّعَْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ. أخرجه ابن ماجه (49) قال: حدَّثنا داود بن سُلَيْمَان العَسْكَرِي، قال: حدَّثنا مُحَمد بن علي، أبو هاشم بن أَبي خِدَاش المَوْصِلِي، قال: حدَّثنا مُحَمد بن مِحْصَن، عن إبراهيم بن أَبي عَبْلَة، عن عَبْد اللهِ بن الدَّيْلَمِي، فذكره. *** 3395-عَنِ الأَسْوَدِ، قَالَ: كُنَّا فِي حَلْقَةِ عَبْدِ اللهِ، فَجَاءَ حُذَيْفَةُ حَتَّى قَامَ عَلَيْنَا، فَسَلَّمَ، ثُمَّ قَالَ: لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ خَيْرٍ مِنْكُمْ. قَالَ الأَسْوَدُ: سُبْحَانَ اللهِ، إِنَّ اللهَ يَقُولُ: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي اَلدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ). فَتَبَسَّمَ عَبْدُ اللهِ، وَجَلَسَ حُذَيْفَةُ فِي نَاحِيَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَامَ عَبْدُ اللهِ، فَتَفَرَّقَ أَصْحَابُهُ، فَرَمَانِي بِالْحَصَا فَأَتَيْتُهُ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ: عَجِبْتُ مِنْ ضَحِكِهِ، وَقَدْ عَرَفَ مَا قُلْتُ، لَقَدْ أُنْزِلَ النِّفَاقُ عَلَى قَوْمٍ كَانُوا خَيْرًا مِنْكُمْ، ثُمَّ تَابُوا، فَتَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ. أخرجه البُخَارِي 6/62 (4602. والنَّسَائِي، في "الكبرى" 11532 قال: أخبرنا مُحَمَّد بن يَحيى بن مُحَمَّد. كلاهما (البُخَارِي، ومُحَمَّد) عن عُمَر بن حَفْص بن غِيَاث، قال: حدَّثنا أَبي، قال: حدَّثنا الأَعْمَش، قال: حدَّثني إبراهيم، عن الأَسْوَد، فذكره. *** 3396-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن الأَنْصَارِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ، وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ، وَيَرِثُ دُنْيَاكُمْ شِرَارُكُمْ. أخرجه أحمد 5/389 (23691) قال: حدَّثنا سُلَيْمَان، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيل. و"ابن ماجه" 4043 قال: حدَّثنا هِشَام بن عَمَّار، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز الدَّرَاوَرْدِي. والتِّرْمِذِيّ" 2170 قال: حدَّثنا قُتَيْبَة، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن مُحَمد. كلاهما (إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، وعَبْد العَزِيز) عن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، مَوْلَى المُطَّلِب، عن عَبْد اللهِ بن عَبْد الرحمن الأَنْصَارِي، فذكره. *** 3397-عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرحمن الأَنْصَارِيِّ الأَشْهَلِيِّ، عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ، حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا، لُكَعٌ ابْنُ لُكَعٍ. أخرجه أحمد 5/389 (23692) قال: حدَّثنا سُلَيْمَان، قال: حدَّثنا إِسْمَاعِيل. والتِّرْمِذِيّ" 2209 قال: حدَّثنا قُتَيْبَة بن سَعِيد، قال: حدَّثنا عَبْد العَزِيز بن مُحَمد (ح) وحدَّثنا علي بن حُجْر، قال: أخبرنا إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر. كلاهما (إِسْمَاعِيل، وعَبْد العَزِيز) عن عَمْرو بن أَبي عَمْرو، عن عَبْد اللهِ بن عَبْد الرحمن الأَشْهَلِي، فذكره. *** 3398-عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: تَعَلَّمَ أَصْحَابِي الْخَيْرَ، وَتَعَلَّمْتُ الشَّرَّ. أخرجه البُخَارِي 4/242 (3607) قال: حدَّثني مُحَمد بن المُثَنَّى، قال: حدَّثني يَحيى بن سَعِيد، عن إِسْمَاعِيل، قال: حدَّثني قَيْس، فذكره. *** 3399-عَنْ إِيَادِ بْنِ لَقِيطٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنِ السَّاعَةِ؟ فَقَالَ: عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلاَّ هُوَ، وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ بِمَشَارِيطِهَا، وَمَا يَكُونُ بَيْنَ يَدَيْهَا؛ إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهَا فِتْنَةً وَهَرْجًا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، الْفِتْنَةُ قَدْ عَرَفْنَاهَا، فَالْهَرْجُ مَا هُوَ؟ قَالَ: بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ: الْقَتْلُ، وَيُلْقَى بَيْنَ النَّاسِ التَّنَاكُرُ، فَلاَ يَكَادُ أَحَدٌ أَنْ يَعْرِفَ أَحَدًا. أخرجه أحمد 5/389 (23695) قال: حدَّثنا يَحيى بن أَبي بُكَيْر، حدَّثنا عُبَيْد اللهِ بن إِيَاد بن لَقِيط، قال: سَمِعْتُ أَبي، فذكره. ***
3400-عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ، بَعْدَ مَا مَحَشَتْهُمُ النَّارُ، يُقَالُ لَهُمُ: الْجَهَنَّمِيُّونَ. أخرجه أحمد 5/391 (23712) قال: حدَّثنا حَسَن، عن حَمَّاد بن سَلَمَة. وفي 5/402 (23817) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، وحَجَّاج، قالا: حدَّثنا شُعْبة. وفي 5/402 (23818) قال: حدَّثنا أبو النَّضْر، حدَّثنا شُعْبة. كلاهما (حَمَّاد بن سَلَمَة، وشُعْبة) عن حَمَّاد بن أَبي سُلَيْمَان، عن رِبْعِي، فذكره. في رواية مُحَمد بن جَعْفَر، وحَجَّاج، قال شُعْبة: رَفعَهُ مَرَّة إلى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم. *** 3401-عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَعَنْ رِبْعِيٍّ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: يَجْمَعُ اللَّهُ، تَبَارَكَ وَتَعَالَى، النَّاسَ، فَيَقُومُ الْمُؤْمِنُونَ، حَتَّى تُزْلَفَ لَهُمُ الْجَنَّةُ، فَيَأْتُونَ آدَمَ، فَيَقُولُونَ: يَا أَبَانَا، اسْتَفْتِحْ لَنَا الْجَنَّةَ، فَيَقُولُ: وَهَلْ أَخْرَجَكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ إِلاَّ خَطِيئَةُ أَبِيكُمْ آدَمَ، لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى ابْنِي، إِبْرَاهِيمَ، خَلِيلِ اللهِ، قَالَ: فَيَقُولُ إِبْرَاهِيمُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، إِنَّمَا كُنْتُ خَلِيلاً مِنْ وَرَاءَ وَرَاءَ، اعْمِدُوا إِلَى مُوسَى صلى الله عليه وسلم، الَّذِي كَلَّمَهُ اللَّهُ تَكْلِيمًا، فَيَأْتُونَ مُوسَى صلى الله عليه وسلم، فَيَقُولُ: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، اذْهَبُوا إِلَى عِيسَى، كَلِمَةِ اللهِ وَرُوحِهِ، فَيَقُولُ عِيسَى صلى الله عليه وسلم: لَسْتُ بِصَاحِبِ ذَلِكَ، فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم، فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ، وَتُرْسَلُ الأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالاً، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ، قَالَ: قُلْتُ: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي، أَيُّ شَيْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ؟ قَالَ: أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ؟ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ وَشَدِّ الرِّجَالِ، تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ، وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ، يَقُولُ: رَبِّ سَلِّمْ. سَلِّمْ. حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ، حَتَّى يَجيءَ الرَّجُلُ، فَلاَ يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلاَّ زَحْفًا، قَالَ: وَفِى حَافَتَيِ الصِّرَاطِ كَلاَلِيبُ مُعَلَّقَةٌ، مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنْ أُمِرَتْ بِهِ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ، وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ. وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، إِنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ لَسَبْعُونَ خَرِيفًا. أخرجه مُسْلم 1/129 (401 و402) قال: حدَّثنا مُحَمد بن طَرِيف بن خَلِيفَة البَجَلِي، قال: حدثنا مُحَمد بن فُضَيْل، قال: حدَّثنا أبو مالك الأَشْجَعِي، عن أَبي حازم، وعن رِبْعِي، فذكراه. *** حديث عمرو بن أبي قرة الكندي، عن حذيفة:كان حذيفة بالمدائن فكان ذكر أشياء قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغضب. الحديث. يأتي في مسند سلمان الفارسي إن شاء الله. الحديث رقم (4870) ورضي الله تعالى عن سلمان. ***
|